السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اليوم اخواني واخواتي الاعزاء جمعت اجمل الابيات الشعرية لاكبر الشعراء في معظم اغراض الشعر
وابدا بغرض الهجاء وشاعري المفضل في هذا الغرض هو الاخطل ومثل ذلك قوله في كليب بن يربوع
بئس الصحاب وبئس الشرب شربهم اذا جرى فيهم المزاء والسكر
قوم تتهافت اليهم كل مخزية وكل فاحشة سبت بها مضر
الاكلون خبيث الزاد وحدهم والسائلون بظهر الغيب ماالخبر
ولعل ابشع هجاءه هو قوله في قوم جرير
لعن الله قوم استنبح الاضياف كلبهم قالو لامهم بولي على النار
فتمنع البول شحا ان تجود به ولا تجود به الا بمقدار
والخبز كالعنبر الهندي عندهم والقمح خمسون اردبا بدينار
ثانيا ننتقل الى غرض و هو اجمل الا وهو الشعر في غرض الغزل واخترت لكم ابيات من قصيدة اقل مايقال عنها انها الاروع في الغزل ليزيد بن معاوية
بكيت على من زين الحسن وجهها وليس لها مثيل بعرب اوعجم
لها حكم لقمان و صورة يوسف ونغمات داوود وعفة مريم
ولي حزن يعقوب والام ايوب وبلوة يونس و قصة ادم
اغار عليها من ابيها ومن امها ومن خطوة المسواك ان دار في الفم
اغار على اعطافها من ثيابها اذا لبستها فوق جسم منعم
واحسد اقداحا تقبل ثغرها اذا وضعتها موضع المزج في الفم
فوالله لولا الخوف و الرجا لعانقتها بين الحطيم وزمزم
ثالثا ننتقل الى غرض الفخر وشاعري المفضل في هذا الغرض عمرو بن كلثوم نظرا لاعتزازه و افتخاره بقومه ونسبه و افضل دليل على ذلك معلقته الشهيرة
نعم اناسنا و نعف عنهم ونحمل عنهم ماحملونا
نطاعن ماتراخى الناس عنا ونضرب بالسيوف اذا غشينا
كذلك هذين البيتين جميلين
الا لا يعلم الاقوام انا قد تضعضعنا وانا قد ونينا
الا لا يجهل احد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا
وهذا في افتخاره باهله و نسبه
ورثت مهلهلا والخير منه زهيرا نعم ذخر الذاخرينا
وعتابا وكلثوما جميعا بهم نلنا تراث الاكرمينا
والاروع في المعلقة
ونشرب ان وردنا الماء صفوا ويشرب غيرنا كدرا و طينا
ملانا البر حتى ضاق عنا وظهر البحر نملاه سفينا
اذا بلغ الفطام لنا صبي تخر له الجبابر ساجدينا
وابدا بغرض الهجاء وشاعري المفضل في هذا الغرض هو الاخطل ومثل ذلك قوله في كليب بن يربوع
بئس الصحاب وبئس الشرب شربهم اذا جرى فيهم المزاء والسكر
قوم تتهافت اليهم كل مخزية وكل فاحشة سبت بها مضر
الاكلون خبيث الزاد وحدهم والسائلون بظهر الغيب ماالخبر
ولعل ابشع هجاءه هو قوله في قوم جرير
لعن الله قوم استنبح الاضياف كلبهم قالو لامهم بولي على النار
فتمنع البول شحا ان تجود به ولا تجود به الا بمقدار
والخبز كالعنبر الهندي عندهم والقمح خمسون اردبا بدينار
ثانيا ننتقل الى غرض و هو اجمل الا وهو الشعر في غرض الغزل واخترت لكم ابيات من قصيدة اقل مايقال عنها انها الاروع في الغزل ليزيد بن معاوية
بكيت على من زين الحسن وجهها وليس لها مثيل بعرب اوعجم
لها حكم لقمان و صورة يوسف ونغمات داوود وعفة مريم
ولي حزن يعقوب والام ايوب وبلوة يونس و قصة ادم
اغار عليها من ابيها ومن امها ومن خطوة المسواك ان دار في الفم
اغار على اعطافها من ثيابها اذا لبستها فوق جسم منعم
واحسد اقداحا تقبل ثغرها اذا وضعتها موضع المزج في الفم
فوالله لولا الخوف و الرجا لعانقتها بين الحطيم وزمزم
ثالثا ننتقل الى غرض الفخر وشاعري المفضل في هذا الغرض عمرو بن كلثوم نظرا لاعتزازه و افتخاره بقومه ونسبه و افضل دليل على ذلك معلقته الشهيرة
نعم اناسنا و نعف عنهم ونحمل عنهم ماحملونا
نطاعن ماتراخى الناس عنا ونضرب بالسيوف اذا غشينا
كذلك هذين البيتين جميلين
الا لا يعلم الاقوام انا قد تضعضعنا وانا قد ونينا
الا لا يجهل احد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا
وهذا في افتخاره باهله و نسبه
ورثت مهلهلا والخير منه زهيرا نعم ذخر الذاخرينا
وعتابا وكلثوما جميعا بهم نلنا تراث الاكرمينا
والاروع في المعلقة
ونشرب ان وردنا الماء صفوا ويشرب غيرنا كدرا و طينا
ملانا البر حتى ضاق عنا وظهر البحر نملاه سفينا
اذا بلغ الفطام لنا صبي تخر له الجبابر ساجدينا